طالب العديد من الموالين لنظام الإجرام الأسدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي عصابات الأسد الإرهابية باقتحام مدينة السويداء وتدميرها، تعليقًا على نقل الصفحات الموالية خبرًا يفيد باختطاف عدد من عناصر عصابات الأسد الإرهابية داخل المدينة حيث اتهمت الصفحات الموالية التشكيلات المسلحة المحلية في السويداء بالوقوف وراء عمليات الخطف، فضلًا عن الإساءة لشخصيات سياسية درزية، إضافة إلى وصف شباب السويداء بالإرهاب بدورها استنكرت “شبكة السويداء 24” الموالية المطالبات بدخول جيش الإجرام الأسدي إلى محافظة السويداء واستعمال “الحرق” و”التدمير” فيها، وكأن المحافظة على جبهة الجولان المحتل على حد وصفها
وقالت الشبكة ، أن عشرات الناشطين تفاعلوا مع الخبر معبرين عن استيائهم لما وصلت إليه أوضاع المحافظة، بعضهم صاح يدعو لاعتصام أمام مبنى المحافظة لوقف عمليات الخطف المزعومة بحق عناصر نظام الإجرام الأسدي بالرغم من أن مئات المدنيين من السويداء تعرضوا للخطف سابقًا وطالب آخرون عصابات الأسد الإرهابية باقتحام المحافظة والقضاء على أي مظاهر منفلتة فيها وإعادة سيطرة ميليشيا “حزب البعث” والفرق الحزبية على المجتمع فيما رصدت شبكات إعلامية مهتمة بعض التعليقات على الخبر؛ حيث قال أحدهم: “لماذا لا نرى أهالي طرطوس أو اللاذقية يطالبون بدخول الجيش السوري إلى مناطقهم والقضاء على المافيات والميليشيات المنتشرة هناك بأضعاف انتشارها في السويداء، رغم أن أحد أفراد العصابات من عائلة “الأسد” قتل ضابطًا في الجيش السوري لمجرد أنه تجاوزه على إشارة المرور، وهذا لم يحدث في السويداء منذ بداية الحرب
الجدير بالذكر أن مدينة السويداء تحوي العشرات من التشكيلات العسكرية الموالية لنظام الإجرام الأسدي، يقودها رجال دين درزيون، وتتسم هذه الميليشيات بالولاء والطاعة للزعماء الدروز ومنهم تؤخذ الأوامر دون الرجوع لعصابات الأسد الإرهابية، ويرى الكثيرون بأنها على عداء شبه معلن مع عصابات الأسد الإرهابية داخل المدينة؛ مما يفسر حالة الاستنفار داخل المدينة بشكلٍ دائم