كشفت مصادرمطلعة أن هناك مفاجآت حول معبر “نصيب – جابر” الحدودي بين الأردن وسوريا، تتمثل في الجهة التي تديره، وكذلك الخطة التي وضعها الغُزاة الروس والأردن بشأن ذلك وقالت المصادر بأن ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي أدخلت العشرات من عناصر الميليشيات الشيعية إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن والجمرك القديم بدرعا البلد على أنهم موظفون مدنيون للتخليص الجمركي، ويتقاضون مبالغ مالية كمرتبات وأكدت بأن الغُزاة الروس على علم بتواجد عناصر الميليشيات الإيرانية في المعبر الحدودي والجمرك القديم، وأن هناك مطالب روسية من الجانب الأردني بضرورة اللجوء لتشكيل كيان عسكري في جنوب سوريا
فيما أوضحت مصادر أخرى أن عمل الكيان العسكري سيكون في محافظة درعا، لمحاربة تواجد الميليشيات الإيرانية والمليشيات الشيعية على الحدود مع الأردن جنوبًا، وكيان الاحتلال الإسرائيلي غربًا وأشارت إلى أن الطرفين الأردني والروسي يسعان لتشكيل جسم عسكري يرأسه قياديون سابقون في الجيش الحر متواجدون في الأردن حاليًّا لحماية الحدود ويتزامن الحديث عن سيطرة الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي على المعبر الحدودي مع الأردن والجمارك، بالتزامن مع خطوات إيرانية لتأسيس قاعدة عسكرية لميليشياتها في اللجاة بريف درعا الشرق