الميليشيات الإيرانية تمكّن سياسة نشر التشييع بترميم “قبة علي” في ريف دير الزور
قناة سوريا الحرة| وكالات
بدأت ميليشيات إيرانية تابعة لحركة النجباء العراقية بترميم إحدى القباب في قرية السويعية بريف البوكمال، ويطلق عليها اسم “قبة علي”، في سياق تمكين سياسة الميليشيات الإيرانية في نشر التشيع في المنطقة بحسب وسائل إعلام محلية
حيث قام عناصر تنظيم داعش بعد سيطرتهم على المنطقة بهدم القبة مع عدد من المواقع والمزارات أسوة بجميع القبور و الأضرحة، و بعد سيطرة عصابات الأسد الإرهابية والميليشيات المساندة لها على المنطقة، قامت ميليشيا الحشد الشعبي العراقي بإعادة اعماره و اتخاذه مزاراً جديداً لهم في محافظة دير الزور
فيما وصل عدة باصات يوم أمس على متنها زوار من الجنسية الإيرانية قادمين من العاصمة دمشق الى ريف دير الزور الشرقي بغية زيارة موقع عين علي في مدينة القوريّة، بالإضافة الى المواقع العسكرية للميليشيات الطائفية
مزار “عين علي” : يتألف من سور ضخم وبناء مشابه للمسجد و أشجار نخيل تم جلبها من البساتين المحيطة، علماً انه لا يوجد روابط تاريخية واضحة بين “علي بن أبي طالب” رضي الله عنه و نبعة الماء
حيث كانت النبعة مُهملة على مدى عقود طويلة واستملكتها الميليشيات الإيرانية بعد سيطرة الميليشيات التابعة لها على ريف دير الزور الشرقي لتكون ذريعة لها في حماية المراقد و المزارات في دير الزور
وكانت قد أنهت الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور قبل أشهر، بناء قبة فوق أحد الينابيع بريف مدينة الميادين ويسمى “نبع علي” متخذة إياه مزاراً شيعياً للتبرك به، ومدعوماً من قبل مايعرف بمزارات آل البيت الممولة من الميليشيات الإيرانية، إضافة لعدة مواقع أخرى في مدينة دير الزور وريفها يتم تجهيزها كمزارات شيعية
الجدير بالذكر أنه تم رصد حالات تشيع للعشرات من شباب ريف دير الزور، وانتسابهم إلى الميليشيات العراقية والأفغانية والإيرانية المدعومة من طهران، والتي سيطرت مؤخراً على عدد من مدن وبلدات وقرى دير الزور، خاصة في ريفها الشرقي، وبدرجة أقل في الريف الغربي