Home›أخبار عربية›تلبية لدعوة نشطاء تنسيقيات “الثورة السورية : انعقد ” الملتقى الوطني الثوري السوري ” من أجل التعبير عن رفض مؤتمر “سوتشي ” بأكثر من 33 نقطة بوقت واحد داخل سوريا وخارجها
تلبية لدعوة نشطاء تنسيقيات “الثورة السورية : انعقد ” الملتقى الوطني الثوري السوري ” من أجل التعبير عن رفض مؤتمر “سوتشي ” بأكثر من 33 نقطة بوقت واحد داخل سوريا وخارجها
تلبية لدعوة نشطاء تنسيقيات “الثورة السورية : انعقد ” الملتقى الوطني الثوري السوري ” من أجل التعبير عن رفض مؤتمر “سوتشي ” بأكثر من 33 نقطة بوقت واحد داخل سوريا وخارجها
قناة سوريا الحرة – تغطية
تسهيلاً للمشاركة عُقد الملتقى الوطني الثوري السوري بآن واحد حيث الاجتماعات متزامنة في سوريا وفي جميع أنحاء العالم وجاءت هذه الخطوة لمشاركة كل الثوار داخل سوريا وخارجها للتأكيد على الرفض الشعبي السوري الواسع لمؤتمر سوتشي ومخرجاته واعتبار من يشارك فيه خارج الثورة السورية ولا يمثلها . و أطلقت تنسيقيات الثورة على الملتقى اسم ” عابر الحدود ” تحت شعار: “حماية أهداف ثورة الحرية و الكرامة والتصدي لمؤتمر سوتشي “، و ذلك بمبادرة و تمويل ذاتيين ، ومن خلال استخدام وسائط
الملتقى الوطني الثوري السوري – العقيد أديب عليوي
التواصل الإلكترونية للربط المباشر بين تجمعات السوريين المختلفة إن كانوا بالداخل والخارج . ففي مدينة الريحانية على الحدود السورية التركية اجتمع عدد كبير من قوى الثورة بعدما نشروا نص بيان المؤتمر حيث جاء فيه : بعد سبع سنوات من التضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل الحصول على حقوقه المشروعة بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة، تسعى روسيا لعقد مؤتمر في منتجع سوتشي في نهاية شهر كانون الثاني 2018 ، مدعية بأنه “مؤتمر لحوار وطني سوري” بينما هدفه الحقيقي هو إعادة تأهيل نظام الأسد و إجراء إصلاحات دستورية ورقية في ظل نظام لم يلتزم بالدستور طيلة عهده، و فرض انتخابات تتيح لبشار الأسد ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة، في وقت يجب أن يُقدم فيه إلى محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية موثقة لدى منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة وخاصة استخدامه للأسلحة الكيماوية. وأوضح الداعون للملتقى بشرح مفصل وبمداخلات عدة إلى أن غاية مؤتمر سوتشي نقل الملف السوري من الرعاية الأممية في جنيف إلى رعاية روسيا وإيران والالتفاف على قرارات الأمم المتحدة في جنيف 2012 – 1 والقرار 2254 التي تقضي بالانتقال السياسي بقيادة هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية. وأمام هذه التحديات والأخطار التي تهدد مستقبل سوريا التي باتت محتلة من قبل دول ومستباحة من قبل ميليشيات بعضها يرفع شعارات طائفية وإرهابية لا علاقة لها بمطالب الشعب السوري الوطنية، وأمام حالة الارتهان والضعف الشديد في واقع قوى المعارضة السورية ، بات من الضروري أن نعود إلى أصل الثورة وقيمها. ومن خلال المنشورات و المداخلات للحضور بالملتقى الذي عقد بنقطة الريحانية على الحدود السورية التركية تم الإعلان عن بعض الأهداف كدراسة أفضل السبل للحفاظ على استقلالية القرار السوري و استمرارية مسيرة الشعب السوري بالتغيير و على ثوابت الثورة السورية التي تعبر عنها المطالب الأساسية للسوريين بإنهاء حقبة الاستبداد المتمثلة بحكم نظام الأسد والانتقال لدولة القانون والمواطنة
الملتقى الوطني الثوري السوري – جانب من الملتقى
المتساوية وتحقيق الديمقراطية والتعددية السياسية بعد التشويهات المتعمدة التي ألحقت بمسار الثورة.
ومن خلال المطالبات المتكررة أثناء المداخلات والاقتراحات سيتم دراسة هيئة للمتابعة وتقييم عمل مؤسسات الثورة والمعارضة السورية لضمان عدم الانحراف عن مطالب الشعب السوري ، وكذلك تنظيم عقد مؤتمر قوى الثورة السورية ، يتبعه تنظيم مؤتمر حوار وطني سوري – سوري بالتعاون مع الجهات السورية الملتزمة بهذا المسار وتحت إشراف الأمم المتحدة ، وتتضمن هيئة المتابعة تشكيل لجنة علاقات خارجية لإعلام المجتمع الدولي بأن كل من يشارك في مؤتمر سوتشي لا يمثل المعارضة والثورة السورية بل يمثل المشاركون أنفسهم فقط وكذلك للتواصل مع مختلف الجهات المعنية والفاعلة في القضية السورية من أمم متحدة ودول كبرى وإقليمية بهدف تحقيق مصالح الشعب السوري ومطالبه واعتبارها أولوية ضمن صراع المصالح الإقليمية والدولية في سوريا وأهمية استقرار سوريا للأمن الإقليمي والعالمي. كما تم مناقشة توفير الإمكانيات لدعم المسار القانوني الهادف لتحقيق العدالة الانتقالية عبر المحاسبة القانونية العادلة على كافة الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب السوري ، وأكد المجتمعون أن على المجتمع الدولي بذل جهود فاعلة لوقف استهداف المدنيين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة وفتح ممرات إنسانية وإدخال المساعدات والإفراج عن المعتقلين والكشف عن المغيبين وفق القرارات الأممية ، فضلًا عن مطالبة المجتمع الدولي بالضغط لسحب القوات والمليشيات التابعة لإيران وروسيا ،
الشيخ عبد الحكيم ناصيف – الملتقى الوطني الثوري السوري
ومحاسبتهم على جرائم الإبادة والتنكيل التي وقعت بحق السوريين والتي تفوق في همجيتها كل الفظائع المرتكبة بحق الشعوب عبر التاريخ ومطالبتهم بتعويضات مادية عن جرائمهم . و أكد المجتمعون أنهم سيستمرون بحراكهم الثوري لإعادة تمثيل الثورة و إعادة وجهها الحقيقي الذي أشرق ببدايتها و من خلال التحاور والتشاور وإعطاء الأدوار لأهلها و سيتم التواصل مجدداً مع الحراك الثوري كما تم التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع عدد من المجتمعين داخل سوريا ووجهت كلمات متلفزة عبر الشاشات مؤيدة لهذه الخطوة أثناء انعقاد الملتقى وعبّر ثوار الداخل أنهم سيتمرون بخطواتهم حتى تحقيق الأهداف التي ذكرت وسيصمدون وسيهزمون كل من ادعى زوراً تمثيل الثورة السورية .