الجبير يبلغ هيئة التفاوض عن بقاء الأسد.. والسعودية تسعى لضم منصتي موسكو والقاهرة للهيئة…

الجبير يبلغ هيئة التفاوض عن بقاء الأسد.. والسعودية تسعى لضم منصتي موسكو والقاهرة للهيئة
وكالات- الرياض- العربي الجديد:
تناقلت وسائل اعلام، خبر ابلاغ وزير الخارجية السعودي، “عادل الجبير”، الهيئة العليا للمفاوضات عن بقاء الأسد، بحسب مانقلت مراسلة RT الروسية في جنيف عن مصدر في المعارضة السورية.
وقال الجبير للمعارضة أن على الهيئة الخروج برؤية جديدة وإلا ستبحث الدول عن حل لسوريا من غير المعارضة، منوها بأن الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكنا خروج الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، “وأننا يجب أن نبحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية وصلاحياته في تلك المرحلة”، بحسب مانقل المصدر.
وأكدت RT ، عن مصدر في المعارضة السورية أن مؤتمر الرياض المقبل سيعلن نهاية دور رياض حجاب.
وبحسب موقع “العربي الجديد”، فهناك تقارير تداولتها مصادر إعلامية، أمس السبت، عن أن الجبير، أبلغ المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، “رياض حجاب”، أثناء اجتماعهما في الرياض، الخميس الماضي، “التحضير لعقد مؤتمر الرياض الثاني، لإعادة هيكلة الهيئة قبل جولة مفاوضات جنيف المقبلة”.
وأكدت مصادر لموقع”العربي الجديد” أن الرياض تعمل على توسيع سيطرتها على هيئة المفاوضات، وإعادة هيكلة صفوفها وربما خطابها السياسي، وأنها تريد ضم ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو إليها.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، “أحمد رمضان”، أنه من المتوقع أن “يعقد بداية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل”. وأوضح أن الهدف من الاجتماع المقبل “هو تعزيز التمثيل، ومراعاة التطورات الميدانية في تمثيل القوى العسكرية”.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، قد أصدرت بياناً مساء أمس السبت، جاء فيه أنها طلبت من السعودية استضافة “اجتماع موسع لها مع نخبة مختارة من القامات الوطنية السورية ونشطاء الثورة، من أجل توسيع قاعدة التمثيل…”. وأوضح البيان أن الرياض وافقت على الطلب، وأنه تم تشكيل لجنة للتحضير لهذا الاجتماع “بمشاركة أوسع طيف من الشخصيات الوطنية السياسية والعسكرية والثورية ومن ممثلي المجتمع المدني وتشمل كافة أطياف الشعب السوري”.
ويبدو أن المعطيات الميدانية والدولية، تؤكد أن واشنطن أطلقت يد موسكو، حليفة النظام، لتبريد الملف السوري، ودفع المعارضة إلى خيارات في مقدمتها القبول ببقاء بشار الأسد في السلطة، لا سيما بعد ادخال ثلاث مناطق في اتفاق “تخفيض التصعيد”، والذي تلاها اعلان الدفاع الروسية اليوم عن اجراء مفاوضات مع فصائل المعارضة لادخال 6 مناطق جديدة ضمن اتفاق وقف النار.