قال ناشطون سوريون يعملون في مجال التوثيق في الجنوب السوري, أن مليشيات الأسد تحت إدارة مليشيات حزب اللات اللبناني و غطاء جوي من المحتل الروسي عمدت إلى استكمال قصف أحياء درعا المحررة و محيطها.

و أشار الناشطون في إحصائيات يقومون بإعدادها يوميا, أن مليشيات الأسد استهدفت, أمس السبت 10حزيران/يونيو, بالطائرات المروحية أحياء درعا المحررة بـ 82برميلا متفجرا, و 20غارة جوية بطيران الاحتلال الروسي, إضافة إلى استهداف الأحياء ذاتها بـ 90صاروخ أرض أرض من نوع فيل.

فيما أكدت مصادر ميدانية لـ “سوريا الحرة” أن مليشيات الأسد استهدفت بـ 4براميل متفجرة منطقة سجن “غرز” شرقي مدينة درعا, إضافة لاستهدافها بـ 4براميل أيضا لبلدة “الغارية الغربية” في ريف درعا الشرقي.

و قد ذكرت المصادر أن مليشيات الأسد قد استهدفت بلدة “نعيمة” في ريف درعا الشرقي, و هي أحد مداخل المدينة, بصاروخي أرض أرض من نوع فيل, مشيرة إلى وقوع دمار هائل في كامل المناطق التي تم استهدافها.

تأتي استمرارية القصف و ارتفاع وتيرته يوما بعد, و بحسب ناشطين, إلى قيام مليشيات الأسد بإدارة حزب اللات اللبناني بالتجهيز لحملة عسكرية ضخمة بغطاء جوي روسي, و الهدف منها استعادة ما خسرته في الآونة الأخيرة و التقدم نحو الشريط الحدودي الأردني كتحقيق لأهم أهداف إيران في المنطقة.

المصدر “سوريا الحرة”