أزمة وقود في الساحل السوري تثير غضب وسخرية موالي الأسد
أزمة وقود في الساحل السوري تثير غضب وسخرية موالي الأسد
صحافة-بلدي نيوز – اللاذقية:
تشهد مدن اللاذقية وجبلة وبانياس في الساحل السوري نقصاً كبيراً في مادة المحروقات، والتي أجبرت وسائل النقل الداخلي والسيارات العامة والخاصة على التوقف بشكل كامل. محمد من مدينة اللاذقية قال لبلدي نيوز: “توقفت جميع محطات الوقود عن العمل بسبب انقطاع المحروقات، بالإضافة إلى توقف سيارات النقل العامة والباصات الداخلية، ولا تتحرك في المدينة إلا سيارات الشبيحة، بالإضافة إلى من يملك المال لشراء الوقود، حيث وصل سعر الـ20 لتر إلى 10 آلاف ليرة سورية في السوق الحرة إن وجد، وهو ضعف سعره في محطات الوقود الرئيسية”. وأضاف إن مدن اللاذقية وبانياس وجبلة تعيش أسوء أيامها في ظل حكم نظام الأسد، لعدم توفر أدنى مقومات الحياة من ماء وكهرباء أو محروقات، حتى أصبح الكثير من الموالين ناقمين على نظام الأسد، لأنه لم يستطع تأمين متطلبات عدد صغيرة من المدن الموالية له، فكيف سيستطيع تأمين المواد في حال رجوع باقي المحافظات السورية في ظل المصالحات. وعمت حالات من الغضب عند الموالين للنظام، حيث نشرت صفحة شبكة “أخبار اللاذقية” على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بصدد السخرية من النظام، “يعني الطلاب والموظفين كيف بيتنقلوا مشي مثلاً، ولا بيستأجروا حنتور وبينزلوا من الساعة 4 الصبح ليصلوا على شغلن؟”. في حين كانت ردود بعض المواليين على منشور شبكة أخبار اللاذقية، “أصلاً الحكومة السورية عم تشجع على الثروة الحيوانية، لتخلينا نشتري حمير ونركبها أوفر، وترجعنا للعصر الحجري، بس للأسف أرخص حمار بـ300 ألف ليرة سورية”.