عصابات أسد تستمر باعتقال أصحاب المصالحات.. وتوتر تشهده بلدات جنوب دمشق
قناة سورية الحرة
شنَّت عصابات أسد الإرهابية حملة مداهمات واعتقالات طالت لاجئين فلسطينيين وشبان من أبناء دمشق ممن أجروا مصالحات في وقت سابق معهم بضمانات روسية.
وقال ناشطون في ريف دمشق، قيس حمزة، إن فرع الأمن العسكري التابع لعصابات أسد الإرهابية، شنّ حملة دهم واعتقال منذ 21 الشهر الحالي استمرت يومان، طالت لاجئين فلسطينيين وشبان من أبناء جنوب دمشق، كانوا قد عقدوا مصالحات وطنية مع عصابات أسد الإرهابية في وقتٍ سابق، بضمانات روسية.
وأضاف أن دوريات للأمن العسكري داهمت ليلًا منازل الفلسطينيين في بلدات “يلدا و ببيلا وبيت سحم”، اعتقلت على إثرها شبانًا وعددًا من النساء والأطفال الفلسطينيين، بلغ عددهم نحو 30 شخص.
وأشار إلى أن البلدات شهدت توترًا وذعرًا كبيرًا بين اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا سابقًا من مخيم اليرموك إلى بلدات جنوب دمشق.
لافتًا إلى وجود تخوّف من اللاجئين وأبناء الجنوب الدمشقي من تواصل حملات الاعتقال بحقهم بين الحين والآخر دون رادع، رغم تواجد للحواجز الروسية المؤقتة الراعية للتسوية، في محيط بلدات الجنوب الدمشقي.
يشار إلى أنه بتواجد آلاف اللاجئين الفلسطينين من أبناء مخيم اليرموك النازحين إلى جنوب دمشق، يحظرون من الخروج من المنطقة إلا عبر موافقات أمنية من عصابات أسد الإرهابية وميليشياتها على الحواجز المحيطة بالمنطقة، إضافة لمضايقات وتضييق لمن يذهب باتجاه دمشق.
وقد أجروعصابات أسد الإرهابية عبر فروعه الأمنية تسويات لمئات الشباب المطلوبين أمنيًا في بلدات ريف دمشق، خلال الأشهر الماضية.