بعد كشف مواقع تواجدهم في سوريا… الميليشيات الإيرانية تستنفر
قناة سوريا الحرة
شهِدت مناطق شرق سوريا، ظهر اليوم الجمعة، استنفارًا عسكريًا غير مسبوق بين صفوف الميليشيات الإيرانية، وآخرين من الغُزاة الروس
فيما ذكرت شبكة “بي بي سي” أنَّ روسيا تعمل على تحجيم النفوذ الإيراني في سوريا، الأمر الذي تسبب بارتفاع مستوى التوتر بين الروس والإيرانيين في منطقة شرق الفرات، على خلفية إجراءات روسية تهدف للحد من الوجود الإيراني، وفق ما ذكرت الشبكة
بدورها نشرت شبكة محليّة تُدعى “عين الفرات”، يوم أمس الخميس، خرائط توضح أماكن تمركز الميليشيات الإيرانية، ومراكز توزّع مخازن الأسلحة مع تحديد أنواع الأسلحة الموجودة في كل مقر
وقال ناشطون في المنطقة، أن هناك استنفارًا غير مسبوق أعقبه قيام الميليشيات الإيرانية بنقل كميات كبيرة من السلاح من أحد مقراتها في مدينة البوكمال مع تغيير أماكن توزّع الجنود والعناصر في المقر
وأنَّ الجنرال “سلمان الإيراني”؛ والذي يعتبر القائد الأول للميليشيات الإيرانية في مناطق شرق سوريا، كلّف عناصر من ميليشيا “فاطميون” في مدينة البوكمال، بمهمة مراقبة وكشف من يقوم بالتصوير وإيصال المعلومات عن تحركات الميليشيات الإيرانية في المدينة، ورصد مكافأة مالية لمن يرشده إلى من يرصد ويصوّر تلك المواقع حيث انتشر عناصر الميليشيا في شوارع المدينة، بالسيارات والدراجات النارية، وتمركزوا في شارع بغداد ودوار المصرية، حيث تتواجد مقرات المليشيات، وقاموا أيضا بوضع مخبرين من أبناء المدينة لمساعدتهم بالكشف عن من يقوم بالتصوير وإيصال المعلومات ونشرها وبحسب ما أشارت شبكة “عين الفرات” عبر صفحتها على فيسبوك، فإنَّ الموقع الأول يقع داخل مدينة البوكمال وتحديدًا في حي الجمعيات، حيث يوجد مقرًا لميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي، يضم نحو 50 مسلحًا بعتادهم الكامل
أمّا المقر الثاني والذي يقع في حي الجمعيات أيضًا، فيوجد فيه مقرًا لميليشيا “حركة النجباء” الإيرانية يتواجد فيه طلقات حية من عيار 23 وعيار 14.50 وعيار 12 وطلقات بي كي سي
ويقع الموقع الثالث على ضفاف نهر الفرات، مقابل قرية الباغوز التي تسيطر عليها ميليشيا قسد الكردية الإرهابية، ويستخدمه “سلمان الإيراني”، كمقرًا رئيسيًا للميليشيات الإيرانية، ويتواجد فيه 150 مسلحًا من ميليشيا “فاطميون” مع أسلحتهم الثقيلة 8راجمات صواريخ، وصواريخ موجهة محمولة على الكتف و مضادات من عيار23 وعيار 14.50 وعيار 12
وأيضًا داخل مدينة البوكمال يوجد مقر آخر لميليشيا “زينبيون”، ويختص عناصر الميليشيا بالتجوال أو مما يعرف بالدوريات الإيرانية في البوكمال، وتبدأ هذه الميليشيات بالتجوال من الساعة 9 ليلاً حتى الساعة 6 صباحًا
وفي حي الجمعيات، يوجد مقر يستغله الجنرال “سلمان الإيراني” كمكان ثابت لميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي مع أسلحتهم الخفيفة والثقيلة، ويوجد موقع آخر يُعتبر أنه مقرًا استخباراتيًا تابعًا للحرس الثوري الإيراني في دمشق، ويتم استخدامه للتواصل مع الميليشيات الإيرانية في العراق. يعلوه برج إرسال مرتفع يستخدم فقط من قبل الاستخبارات الإيرانية
وداخل المدينة، وفي حي المساكن تحديدًا يوجد مستودع ذخيرة لميليشيات فاطميون الإيرانية في مدينة البوكمال، كما يأوي مشفى “عائشة” سابقًا مستودعًا للأسلحة ويوجد داخل المشفى سرداب يوضع به السلاح لتسليح الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة البوكمال
وفي شارع الهجانة يوجد مقر لميليشيا “حركة النجباء” العراقية، يضم بداخله قرابة الـ 100مسلحًا مع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة، ويضم أيضًا صواريخ موجهة وقذائف صاروخية من نوع والقناصات والكلاشنكوف، ويوجد راجمة صواريخ وآليات حديثة ذات الدفع رباعي من نوع تويوتا
حيث تأتي هذه الميلشيات بهذا السلاح من مدينة القائم العراقية وتقوم بتسليمها للقائد “سلمان” المسؤول في مدينة البوكمال
وينفّذ مهامه بتوجيهات من مكتب الحرس الثوري الإيراني في دمشق، ويوجد في هذا المقر 4 راجمات صواريخ وقناصين فوق الأسطح، كما يوجد أمام هذا المقر محلات تجارية استغلها “سلمان الإيراني” كمستودعات للسلاح لميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي والعراقي
وفي ريف مدينة البوكمال، وتحديدًا قرية سويعية يوجد مقر لميليشيا “فاطميون” الإيراني مع أسلحتهم وعتادهم الكامل، واختصاص هذه الميليشيات تشكيل حاجز دائم على الطرق على مدار 24 ساعة لتفتيش المدنيين
وفي مرآب مدينة البوكمال، يوجد مقرًا للسيارات الإيرانية ويضم سيارات من نوع تويوتا ذات الدفع الرباعي، المثبت فوقها مضاد طيران، كما يوجد في هذا المقر 20 آلية ذات دفع رباعي فوقها مضادات من عيار 23 وعيار 14.50